مخادعه بشكل مبهج الحلقه 3
تانى يوم لى كانت ف نشاط اجتماعى لتنضيف الشوارع غالبا دا مفروض عليهم بسبب السجن بيجى كويو قالتله اى جابك لهنا قالها ال انا بس جاى اقولك انى هتغدى مع واحده من عيلتى وكنت بس عايز اقولك مفيش داعى تغيرى عليا دى قريبتى مش حبيبتى فبتمشيه و لكن بتلف بتالقى ان ف ولد كان بيصورها وبيدخل للحمام و هو طالع لقا نفسه دايس ع الممسحه اللى ف ايدها وراحت هووب موقعاه ف االرض وخدت الفون بتاعه ومشيت ف الوقت دا كان هان مع مديره و عمال يهزقه بسبب الخساير اللى عملها ف قضيه التعويض وانها سببت للمكتب خساير كتير ومحدش بقا بيوكل مكتبهم وحذره من انه يشوف لى تانى ابدا فجاله تليفون وسابه وطلع وهو بيكلمه عادى و كان كويو هو المتصل و قاله غالبا لى محتاجه لمحامى قاله اى حصل و بنعرف انها خدت الفون و قفلت المكان ع نفسها وان كويو الغبي بلغ الشرطه عنها وع كدا كلم المحامى راح للقسم و هان جه وقال انه موكلها لكنها قالت ال مش موكلى قالللشرطه تمم انا موكل خصمها قالتله ال خالص موكلى الولد كان بيقول انها ضربته و رافض يقول ع سرقه الفون و هى كانت بتقول ال وسرقت فوونه و فاالخر االتنين اتنازلوا بمقابل انها متقولش عن الفون وهو ميقولش عن الضرب واول م بيطلعوا بره بيجرى الولد عليها ع ياخد الفون منها و هان بيضربه ويبعده عنها لكنها بتقوله تدفع كام واديلك الفون و قتها جالها رساله ودمكتوب فيها تمت المهمه فرمتله كارت هان وقالتله هبقا ارجعلك الفون ابقى اتصل بالرقم دا و مشيت مع هان اللى كان مستغرب هى بتعمل اى اصال قالها سرقتى تليفونه ليه قالتله كدا عصبنى قالها بما انه مكنش معاكى ف القسم يبقا اكيد سبتيه ف مكان ف الحديقه وخدها ع تجيبه و جابته فعال قالتله ها هتدفع كام قالها هو انا ببيع واشترى قالتله ف ناس عندها استعداد تبيع اعضائها ع الفون دا و بيفتح الفون ويعرف ان الولد دا متحرش و بيصور البنات من غير ما ياخدوا بالهم ويساومهم ع الصور مقابل الفلوس فقالها عايزانى ارجعله الفون بعد اللى شوفتيه دا قالتله مش مهتمه الن اللى فيه مش ليا خالص قالتله سلمه للشرطه قالها لو سلمته للشرطه هتتورطى ف تهمه السرقه قالتله وخطتك اى قالها اوصل للملفات االصليه واورطه قالتله طب م الفون عليه محادثات االبتزاز بتورطه وواضح انه عمل عقد مع شركه و بثت ع تليفونه برنامج هاكرز فدلواقتى بمجرد ما يوصل فونه بالكمبيوتر الخاص بيه هيتنقل الفيرس وكل حاجه هتتنسخ عندنا وطبيعى يكون عنده تليفونات كتير وكل دول هيتنسخوا و بكدا هنسيطر عليه بشكل كامل وقتها هنساومه يا نقول للشرطه يا نقول الهله واال يدينا كل الفلوس اللى كسبها قالها اى اللل بتقوليه دا كل دا مش قانونى قالتله بيستمتع بالفلوس و تم اطالق سراحه تحت المراقبه بفضل قانونك دا هو دا سالحك ؟ قالها و سالحك هو االجرام ؟ قالتله بستخدم اى حاجه اقدر عليها حتى المحاميين المحامى اللى عرض عليا مساعدتى مجانا واقف قدامى دلواقتى ومش فاهمه هو عايز منى اى قالها ف ناس بتساعد وتحمى من غير اى مقابل قالتله مشوفتش ولو حصل هقول انهم مجرد اشخاص سهلين قالها النوع دا اسمه صديق قالتله تمم يا صديقى و سابته و مشيت والمحامى اللى كان مكلف بقضيه سو رجع مدايق و بيخبط دماغه منها ف الحيط بالشكل دا الن قضيه ابنها اتقفلت ع انه غرق عادى و شركه المحاماه طلبوا تعويض منها النها اتهمت موكلينهم زور اقل مبلغ قدرنا نوصله ومخفف كان ٥٠ الف دوالر وهى مش بتتعاون معايا و غضبها بيثور اكتر ولكن مديره بلغه انه ميجبش سيره باى كالم من دا ل هان و كويو بيقابل واحده بتساله عن شغله قالها اى عايزه تقرير قالتله عايزه مصلحتك وانا حولتلك مبلغ ف حسابك و هان بيقعد يشوف رسايل الولد مع البنات و بياخد مهدئات كتير كالعاده و تانى يوم بيجيبه ع المكتب و قاله انا حاال هسجلك انت محتاج تليفونك النهارده قاله هى سرقت تليفونى و بتسالنى محتاجه وال ال قاله مسرقتوش لقته بس قاله وانا وقعت لواحدى فقفل التسجيل وقاله لو قولت اى كالم مختلف عن دا اثناء التحقيق فموكلتى هتقول اللى شافته ف تليفونك قاله شوفتهم اى رايك ابيعلك فيديو منهم و مشي وسابه و غالبا هان كلم الشرطه بلغ انه لقا فون و شاف عليه مقاطع غير قانونيه و تانى بيجى للى رساله من نفس المجهول اهال برجوعك و بيبعتلها عنوان فبتتصل تالقى الفون مغلق ف نفس الوقت تشونج ان رصيده خلص و بيكون هيتجنن و بيروح هان للى و قالعا انه عايز يقابل البنت الهاكرز صاحبتها قالتله عايز عنوانها بكوبايه قهوه قالها ما انا محاميكى من غير اى رسوم قالتله لكن انا مخادعه وممكن اقدم ضدك تقرير للجنه التاديب قالها خليها شكوى رسميه بقا انا قولتلك ان القانون سالحى ع كدا بستغله و قدامى نقط ضعف فبستغلها وطبعا اديته عنوانها و قالها انه جاى عن طريق لى و قالعا انه عايزها تحذف كل الفيديوهات اللى ع جميع تليفونات الولد اللى بيصور البنات و تحذف كل حاجه من ع النت و هدفعلك مبلغ كويس ودا هيكون افضل من اللى هتعمله الشرطه ووافقت و سالها عرفتى لي منين قالتله كنا ف زنزانه واحده قالتله وانت بتساعدها ؟ قالها اكيد مقالتلكيش عنى النها مش مهتمه بيا قالتله لكن واضح انك مهتم بيها جدا ف نفس اللحظه راحت لى للعنوان اللى جالها ف الرسايل و لقت بوكس احمر وكان ف صوره المها وابوها وهما مربوطين ف الكراسى وقت قتلهم و بتفتكر لحظه الجريمه وان تشونج كان موجود ومعاه مقنع كان بيصور و فجاه بتحس كانها ف عالم تانى وواقفه جمبها البنت الصغيره اللى هى وهى صغيره و بتقولها انا هاخد بالى منك دايما وزميل هان بيستناه و بيقوله انا تعبت مع سو انا قللت مبلغ التسويه من ٥٠الف ل ٥االف فساله عن قضيه ابنها قاله اتقفلت واهله المتبنين خدوا التامين وهى لسه مش راضيه عن اى حاجه بتتعمل و بترجع لى لبيتها بتالقى المكان كله غرقان مايه و هان بيجيله مكالمه من الهاكر بتقوله ان كل حاجه تمم قالها هبعتلك الفلوس بكره قالتله هو انت ف البيت قالها اى بتراقبينى قالتله حاجه زى كدا وف نفس اللحظه بيرن الجرس و بتكون لى و بتديله فلوس و بتقوله االيجار بيتى غرق وجايه ااجر بيتك قالها بس دا مش فندق فجت تمشى قالها ادخلى وقعدت معاه و فضل سايب شغله وعمال يبصلها قالتله هتبصلى كدا كتير فكمل شغله وهى قامت قعدت وراه و بدات تناقشه ف القضيه اللى شغال عليها قضيه ابن سو قالتله انها شافت القضيه ف االخبار قالتله والقضيه انتهت انت بتعمل اى قالها بساعدها قالتله بتساعدها ع رفض التسويه قالها لو قبلتها دا اعتراف منها ان المتبنين عندهم حق قالتله لو حد قتل ابنى هقلع عنيه ولو فكرت ان ف حد هيربي ابنك افضل منك و ينتهى بيه االمر باساءه معامله او قتل هتتعايش عادى ؟ ف النهايه مات ابنها بسبب اختيارها ومستنيه المجتمع هو اللى يدفع التمن قولها كدا استحملى عواقب اختياراتك وانتى مبسوطه قالها مش الزم ندفع تمن اخطائنا احنا محتاجين ناس تساعدنا وتبقا جمبنا وانا هكون جمبها للنهايه فبتقعد تفتكر اهلها و قتلهم وبتصحى مخضوصه تالقى نفسها ف سريرها و صور جريمه اهلها مرمين جمبها ع االرض فبتقعد تقرا القضيه طول الليل و تانى يوم بيصحى يالقيها قاعده تاكل تفاح فبيستغرب جابته منين قالتله كان جاى للجيران وعرف انها سرقته و طلب لجيرانه اوردر تانى بدل م تفضحه ف المنطقه و بتتكلم معاه عن القضيه و بتتحداه ان القانون مش هيجيب حقها اديك رقم قاتل يخلصلك الليليه طيب فقالها بتؤمنى بالسحر ؟ الحقيقه هتظهر كانها سحر قالتله انت اللى محتاج شويه سحر قالها مبحبوش دا خداع و سابها ومشي فقالت هخليك تحبه وراح هان قابل سو قالتله لو جاى ع التسويه انا رفضاها و سابته ومشيت فبيفتكر وهو صغير و كانت مامته بتعيط وهو قاعد بياكل و بيقول ان اظهار الدموع واالنهيار قدامهم دا تعاطف سطحى و لما بيدخل الوضته بيفضل يعيط ع امه جدا و بيساعدها و بيخليها تهرب و تسيب البيت وهو هيتصرف مع ابوه النه مش عاوزها تعانى تانى و بينهار بعد م هى بتمشى ف الوقت الحالى بتدخل الدكتوره للبنت الهاكر و بتسالها عن كتاب و بيقعدوا يقراوا سوا وواضح انهم عارفين بعض و هان بيروح تانى لسو و بتعيط و بتقوله سبنى ف حالى انا قلبى محروق ع ابنى ف بيقولها مش عايزك تقبلى التسويه انا هعمل اللى انتى عايزاه وبس قوليلى عايزه اى و بتروح لى لهاكر و بتقولها عايزه منك خدمه و بنروح لمدرسه فيها تجمع الولياء االمور و بنشوف عيل رخم و طماع عمال يضرب ف مامته ويقل ادبه انه عايز ياكل لحمه و انها تخلي باباه مياكلش اكله و فضح مامته قدام الناس و بتعرفهم مديره المدرسه ألخصائيه علم النفس دكتور كورتنى اللى طبعا بتكون لى و قالت انها شافت كل اللى حصل ف حديقه المدرسه تشوي شين و طلبت من مامته تعرف نفسها و قالتلها ان اللى ابنها عمله دا حاجه بتحفزها الخاليا العبقريه ف الجسم و ان كدا ابنها طفل مميز و خلت كل اولياء االمور اللى مش طايقنها ال هيا وال ابنها يثقفولها وبعد االجتماع قربت منها وقالتلها هو ابنك شاف حد مقرب منه بيموت قريب صح دى هتكون نقطه تحول ف حياه ابنك و الساذجه بتصدقها وبتاخدها ع بيتها و بتطلب منهم تقابلهم كل واحد لواحده و تعرف كل تفاصيل حياتهم ع ابنها يبقا مميز وعبقرى و كويو بيحاول يحدث تطبيق المراقبه ومش بيشتغل فصاحبه بيحاول يساعده لكنه لقا ان ع الفون برنامجين مش واحد و فهم كو يو ان دا هاكر وهان عمل اجتماع مع شركه محامى اللهل المتبنين و شرحلهم موقف موكلته و انه هيحل كل حاجه معاهم ولكن فجاه بيالقى رساله من سو بتشكره ع كل حاجه بيعملها و بيحاول يساعدها فراح بسرعه ع مطعمها و اكتشف انها كانت معلقه مشنقه و هتنتحر و لكنها كانت منهاره و قالتله اعيش ليه وانا مجرد ام كانت عايزه تتخلص من مسؤليه ابنها و اديته لصاحبتها اللى بتثق فيها و مهتمتش بيه انا اللى تجاهلت ابنى اللى قالى انه مش عايز يروح مين هينتقم لموته و كانت كاتبه ورق كاتبه فيها بالتواريخ امته سالت عن ابنها وانهم مقالولهاش انه مات فقالها هنفتح القضيه من ندتانى عندنا ادله الزم تكونى قويه وانا هساعدك و بتقوله ان اخر يوم قابلته فيه كانت هى اللى دفعاله تكاليف الرحله اللى طلعوها و كانت هى المسؤله عن هدومه واكله وشربه وكانت بتقوله انها بتبعتلهم فلوس دايما لكن الولد سالها انتى خلفتينى ليه ؟ وانهارت اكتر وقالتله انا بحلم بيه و هو بيغرق و بينادى عليا هان فضل يعيط عشانها و طلع من عندها وهو تعبان جدا لدرجه انه اغمى عليه من كتر التعب و فاق للقا نفسه ف المستشفى و كويو معاه قاله انت وصلتلى ازاى قاله لحسن حظك كنت بتصل بيك و قت ما اغمى عليك ف الشارع و قرر انه يوصله للبيت و يفضل الزقله ومش عايز يمشى و بيوصله فعال لحد الباب بس بيدخل هان وبيقفل ف وسه الباب و بيتفاجىء لما بيدخل ان لى قاعده قدامه ف الصاله ع تل فلوس و بيفتكر الدكتوره وهى بتقوله مش هينفع تسمح للى باى افعال غير قانونيه ابدا الن دا بيتعارض مع مبادئك كا محامى فقالها اى كل دا قالتله دى كل دفع تامينات ابن سو مجموعهم ٤٣٠ الف دوالر و كويو كان واقف ساند ع الباب وغالبا سامع كل اللى بيتقال وبيضحك و بيخبط عليهم وووووى بس كدا خلصت حلقتنا