مخادعه بشكل مبهج حلقه 9
بعد اليوم الصعب اللى بتمر بيه لى بياخدها ميونغ لبيته فبتقوله هو انت مشوفتش الفالشه اللى سيبتهالك ؟ قالها شوفتها قالتله و لسه بتساعدنى قالتله كنت فاكره انك هتبطل تساعدنا لما تعرف اننا سبب تدمير عيلتك فكلم داجونج طمنها ان لى معاه لكنها بتقوم تلم هدومها وهى منهاره و بتعيط و بيبدا يعالج جروح لى اللى بتكون مستغربه انه لسه بيساعدها اصال و عرفها انها الزم تنتقم و تاخد حقها ع يبقا هو كمان خد حقه وحق عيلته ودا النه مش هيعاتب طفله مراهقه ف عمر ال ١٤ سنه ع افعالها و اعتذرلها انه ظهر ف حياتها متاخر وانه لو كان موجود من البدايه مكنش دا حصل لكنه بيقوم تانى يوم ميالقيهاش و راحت لكو فعتذرلها عن اللى امه كانت سبب فيه وقالعا ان ميونغ قال ان الزم حد ينقذك من اللى انتى فيه انا هكون دايما موجود و فصفك وطلب منها متتاخرش ف سفرها و ترجع بسرعه وراح لميونغ طمنه عليها و قاله انها طلبت تبقا لوحدها ومش عارفه هتروح فين انما هتركب القطر الى مكان و قاله انه حاسس انه تعبان ومش بينام فلو ممكن يديله عنوان دكتوره النفسي و بيقعد ميونغ طول الليل يفكر ف لى و بيكون قلقان عليها جدا و بنعرف لى ناسا مع جاى و بيساله الدفتر اللى لى كانت عوزاه كان ف اى فخاف يقوله و قال انه ميعرفش و طلب منه يتوسطتله عند جانج فقاله هو انت مش ناوى ترجع للى قاله لو رجعتلها هتقتلنى و فون لى بيفصل و بتنام ف الشارع و تانى يوم جانج بتروح تقابل سكرتير الرئيس و بيسالها لى كانت عاوزه منها اى فقالتله الدهب والمجوهرات بس قالها الرئيس ممكن يجيب لى و يسالها بنفسه فخافت و قالتله معرفش فقالها اقول للرئيس كدا فخافت اكتر و قالتله هى كانت فكره ان الدفتر اللى انا سلمته لسه معايا فقالها السيد )كانج(هيخرج من السجن و الزم تجيبيه بنفسك للشركه فتصدمت و قالتله انا مش محتاجه حد معايا ف الشركه فقالها انها الزم تروح زى م قالها و بيروح كو للدكتوره فبيقابلها ف الشارع وطبعا هو ميعرفهاش وبيقولها اى الصدفه دى لكنها بتكتشف انها كل م تروح مكان هو وراها لحد م بتدخل العياده و بيكتشف انها الدكتوره و بتكون رافضه تعالجه فبيطلب منها يروحوا مطعم يتكلموا سوا و بيفضل يتكلم معاها عن مامته و بيتصل ميونغ ب الصحفى و المدعى العام و يطلبهم ف بيته و بيبداوا كلهم يتعاونوا سوا ف قضية لى و بيقولهم ان كانج طالع قريب من السجن و بيعرفهم انه كان سبب ف افالس شركه باباه ودخوله للسجن النه حمله مسؤليه المصنع اللى سرقه وقتها وقالهم انه لو خرج من السجن وانضم لشركه نافيس هنقدر نوقع المؤسسه ونكشفهم كلهم وفعال هو بيخرج و بتقابله جانج و بيكون بيتعامل معاها بتعالى وهى مبتكونش طيقاه بعد كدا بنشوف البنت الفقيره دى وهى بتقدم ف شركه نافيس و بنعرف انها شركه بتعتمد ع سحب الموظف للمنتجات كل م ذاد السحب ذاد الربح و الصحفى بيكون متابع مدونه بيتقدم فيها شكاوى ضد الشركه دى وان ف ناس كتير كانت الشركه سبب ف افالسهم وانتحارهم لكن فجاه المدونه اتقفلت وقالهم انه هيدور ع طريقه يوصلها بيها بيروح جاى يدور ع لى ف اوضتها القديمه ف نفس الوقت اللى ميونغ كان هو كمان رايحلها فيه و بيقوله لو شافها قبله يبلغها انه بيدور عليها ع يساعدها وقاله انه متاكد انه مش هيبلغها و باللبل بتسدشحن لى فونها و بيتصل بيها ميونغ فورا اول م الفون بيتفتح وبتفتح وهى مش قاصده و بيطلب منها ترجع ع يكملوا انتقامهم قالتله هو انت واثق فيا انا عديمه القوه ومبقتش قادره انا تعبت و مبقاش عندى بيت حتى اوضتى سيبتها قالها البيوت مش باالماكن بالناس من بعد م مشيتى نايا اختى وداجونج سابت المكتبه كل االماكن فضيت انا مستنيكى نساعد باقى الضحايا سوا و بتشوف اعالنات شركه نافيس ف كل مكان وبتكون عارفه ان ف ضحايا جديده و بنعرف ان البنت اللى كانت بتقدم ع الشغل سحبت كميه كبيره من المنتجات ع تبيعها و تاخد ربح اكبر ودا عملته عن طريق قرض خدته و فكرت انها هتسدد من االرباح لكن اكتشفت ان المنتجات منتهيه الصالحيه فقابلت المدير واترجته يساعدها ف الورطه دى لكن رده كان دا كله كان اختيارها و محدش ضربها ع ايدها ع تسحب قروض او تشترى منتجات معرفتش تسواها و تانى يوم بتروح لى لمكان داجونج بتشتغل فيه و بتطلب تتكلم معاها بعد االكل و الدكتوره بتكون ف ندوه و بتعرف بالصدفه من زمايلها ان االطفال اللى كانوا مشروع تخرجها كانت من ضمنهم لى و رينجو وداجونج وناسا واتصدمت ان مامت كو استغلت دراستها عليهم و انها يعتبر اللى اظهرت نقط ضعف الوالد للمؤسسه وهى اللى ساعدتهم ف تنميه مناطق الذكاء اللى كان بيتكلم لغات وهو طفل و اللى كان مهندس وهو مدرسش هندسه و بتتصدم لما تعرف انها كانت جزء من نشاه االوالد دى و قعدت لى مع داجونج و قالتلها انها محتجاها قالتلها عملتى اى ف ناسا قالتلها مقتلتوش لكنى معرفش مكانه قالتلها انتى هتفضلى تعاملينا اننا مذنبين ف قتل اهلك مع انك عارفه نظام المؤسسه واننا مينفعش كنا نقولهم ال احنا كنا مجرد اطفال خايفين و بنفذ اوامر و خفنا اكتر لما اهلك ماتوا وكنتى عبره قدامنا انك اتسجنتى و ف موت اهلك كمان خوفنا حتى نرجع الهالينا حتى لما اتحررنا انتى فكره اننا بنساعدك ع الفلوس ال كنا بنساعدك ع احساسنا بالذنب احنا جمعنا جثت اهلك وعملنالهم عزا ورينجو كان بيهتم بمقابرهم فتاثرت و لى بكالمها اخيرا بقا عندها احساس و الدكتوره رجعت اتاكدت من الملفات اللى معاها و اتاكدت فعال ان الدراسه كانت عليهم وراحت لى اتطمنت ع رينجو ف المستشفى والدكتوره قابلت كو و حكيتله كل اللى عرفته واديته الملفات واعتذرت وقالتله كنت فاكره وقتها انى بساعد االطفال و اهلهم الفقرا الن اوالدهم هيبقوا عباقره و عايزه اعرف اللى حصلهم من وقتها لحد دلواقتى قالها هحكيلك اللى قاله ميونغ فستغربت قالها هو اللى قالى عليكى كا دكتوره و الصحفى بيتصل بميونغ يبلغه بمقال ف المدونه بانتحار البنت اللى مانت مديونه للشركه و بنعرف ان باباها من وقتها ف حاله انهيار و سكر ليل نهار بيرجع ميونغ لمكتبه يالقى مديره قاعد مع بنت وبيعيط و بتكون لى و بيعرفه مديره بيها كا عميله جديده فخدها ع مكتبه وكان فرحان انها رجعت من تانى واتفق معاها يبدوا من جديد بس بشرط تمشى بتفكيره هو و عرفها انه بدا فعال يعملهم قلق و بيروح كانغ ل جانج وبيعرفها ان خالص دورها انتها هى وحبيبها جاى وان مبقاش ليها دور ف الشركه وانه هياخد مكانها ودا بامر من الرئيس وبس كدا �